في عام ٢٠١٨ وصل أكثر من ١٥٠ ألف مهاجر إلى اليمن وفي عام ٢٠١٩ وصل ١٠٧ مهاجر من اثيوبيا. والصومال وأفريقيا السعودية تُعتبر ثالثة عالميا بعد أمريكا وألمانيا من حيث عدد المهاجرين القادمين لها .
وخلال سنوات كان المخطط المرسوم زرع بعض من هؤلاء في السعودية عبر اليمن كما اتفق القذافي مع حمد بن جاسم ..لزرع البلبلة والخلايا النائمة بنفس الوقت تكون السعودية بؤرة لهم .وقد دخل كثير منهم فعلا عبر المنافذ البرية اليمنية بالأتفاق مع ايران والحوثيين والفرق الأرهابية في الصومال وداعش .
بعضهم يهربونه من جيبوتي والصومال بتنسيق بين حركة الشباب الصومالية وصوفين ومليشيات الحوثي ودواعش اليمن بالأتفاق
العراب في الصومال سوري الجنسية أسمه جهاد مصطفى امريكي الجنسية أسمه الحركي الأمير انور
وأبو انور المهاجر يعيش في الصومال منذ ٢٠٠٥
وأبو محمود الذي مهمته الحصول على السلاح من ايران لقاء مد ايران بالفحم واليورانيوم
لأنه حركة الشباب الصومالي أمام عقوبة منع وصول الفحم الصومالي منذ ٢٠١٢
والذي عوائده ٨ مليون دولار وهذة اموال ليس بقليلة لتمويل التطرف وتغليفه بعلب الأرهاب للجوار فقد كانت تنقل الشحنات من مدينة (طوس مريب ) بطائرات قطرية إلى ايران وعلى عينك ياتاجر وعلى الملأ فجوع مليشيات ايران يعني انتزاع الخوف من قلب العرب والخليج وما ايران إلا سكين خاصرة في المنطقة العربية وذيب الغابة البشرية الذي ينهش
لا ليأكل بل ليشرب دم العرب
على وتر كره المجوس وحلم كسرى بنت للمنظمومة الدولية وجود ايران بأرهابها ومليشياتها العراقية والأفريقية والإيرانية وخلاياها النائمة رسموا خارطة المنطقة الجديدة والعالم الجديد
عبودية الأفارقة وطمع المتشيعين وتجارة السياسة
وزنادقة الدين كله مربوط مثل الدابة من عنقه نحو محراب الفقيه العجوز .
أما المهاجرين فبينهم أصناف عدة منهم :
المرتزقة الذين لا يملكون المال يتم نقلهم لمواقع خاصة لتلقي التدريب على القتل وزراعة الالغام
والمدفعية والغوص في اليمن على يد قائد حوثي أسمه ابو علي الحاكم وبعضهم يتم تدريبه في الصومال بعد الأنتهاء من التدريب يحصلون على العمل في قطر
النوع الثاني ممن لديه أموال يتم تهريبهم إلى أوربا
وبعض ينقلهم إلى مدينة الحديدة في اليمن ورأس العارة وهؤلاء هم الدروع البشرية للحوثين او التقدم
نحو المنافذ الحدودية السعودية وهذا اتفاق مسبق بين القذافي وحمد بن جاسم كما ذكرته إعلاه
بعد انتهاء مهمة الحمدين ومقتل القذافي للذين كلاهما كان في جعبته أجندة ضد العرب وضد بعضهما هل توقف المخطط ام لبس ثوباً آخر .
فهل كان هناك تنسيق على تقسيم وتمزيق السعودية بتوافق قطري ليبي ؟؟؟
ومن هي مراحل التقسيم وكيف يتم التمويل
التهجير واللاجئين ليس فقط الغاية منه أحتلال الأوطان ونهب الخيرات كما يراه العالم بل
تغير ديمغرافية المنطقة الشرق أوسطية وتمزيق المكون الخليجي بمخطط خليجي ليبي
الحرب بين قطر والخليج لن تنتهي او تتوقف رغم تقبل الخدود وحرارة الأحضان وبوس الخشوم
لأنها حرب بالوكالة عالمية هي حرب الأمد الطويل لطالما هناك بترول ودولة عميقة
وللحديث بقية ….
د شيرين سباهي
باحثة في شؤون الارهاب الدولي