من اوراق نوري السعيد في الصحافة الانكليزية | أنكيدو بريس
من اوراق نوري السعيد في الصحافة الانكليزية
  • السبت, يناير 16th, 2021
حجم الخط

الكابتن الطيار صباح نوري السعيد.
ابن رئيس الوزراء العراقي سابقا الباشا نوري السعيد….
بتحدي من نوع اخر بين احد الطيارين الامريكان و الطيار العراقي ابن الباشا نوري السعيد.
حلق على ارتفاع منخفض جدا ليمر من بين ركيزتين جسر الامين (الشهداء )ببغداد.
اتفق كابتن صباح مع مصور اسمه ارشاك و هو الذي التقط الصورة المنشورة ادناه
بعد المرور من تحت الجسر الذي رج مدينة بغداد في ذلك اليوم قام المصور بتحميض الصور و التوجه الى مكتب رئيس الوزراء العراقي الباشا نوري السعيد معتقدا ان يبلغه بهذا الخبر المفرح.
في حين ان الخبر نزل كالصاعقة على رئيس الوزراء باعتباره عمل مشين بالامن العام العراقي و استهتار باموال الدولة.
انهال رئيس الوزراء بالضرب على المصور باعتباره مشترك بالعملية و كما ذكر المؤرخ فيصل فهمي سعيد: (أنا و وصفي طاهر خلصنا المصور أرشاك من أيد الباشا بالكوة) وأصدر الباشا في يومها قرارا، أبرق به الى مدرسة الطيران بمنع صباح من الطيران، وبقي مدة حتى احيل على أثرها للعمل في سكك الحديد.
بقيت الصورة المنشورة ادناه هي الصورة اليتيمة من مجموع ال(11)صورة.
بعد الانقلاب السياسي قتل كابتن صباح مع ابيه وكان لديه ولدين احدهم درس الطيران اسمه فلاح و هو كابتن طيار انتقل للعيش في الاردن بعد الانقلاب و اصبح فلاح الطيار الخاص لملك الاردن الحسين بن طلال و الشخص المقرب له.
بعدها تعرض الى حادث سيارة و انتقل الى جوار ربه الكريم.
نقل الموضوع من الكروب الخاص لرابطة الطيارين العراقيين.
بالاشارة الى صديق كابتن فلاح الكابتن الطيار محمود شاكر
و المؤرخ العراقي فيصل سعيد
ادمن King Jفراس الغضبان الحمداني

شاءتْ الاقدار أن يكون لنوري باشا السعيد من الذرية ولد أسمه (صباح) الذي قتل في الأيام الأولى لثورة 14 تموز عام 1958 قبالة باب دار الاذاعة العراقية في الصالحية بعد مشاجرة بينه وبين الحرس الذين منعوه من دخول المبنى عندما طالبهم بجثة والده الذي قتل هو الآخر في اليوم الثاني للثورة (يوم 15 تموز 1958) .

وصباح متزوج من السيدة عصمت السعيد التي عاشت خارج العراق بعد مقتل زوجها . وله ولدان (فلاح وعصام) أما حياته المليئة بالأحداث والوقائع والمفاجات فكانت هماً كبيراً من بين هموم الباشا السياسية الكثيرة . كان نوري السعيد قد حكم العراق ما يقرب الـ(40) عاماً بين رئيس للوزراء ووزيراً للخارجية ووزيراً للدفاع ، فضلاً عن كونه ضابطاً يحمل رتبة عسكرية كبيرة .

وكان الباشا متعلقاً بولده الوحيد ، تعلقاً شديداً . ويحبه حباً جماً، لكنه وعلى الرغم من ذلك التعلق الأبوي لم يسمح له يوماً قط بأن يقوم بأي عمل يسيء ويخالف القانون المعمول به في البلاد ، ولن يتهاون معه مرة واحدة في الأمور والقضايا المخلة بالنظام وسمعة الحكومة وهيبة الدولة !

فقد تخرج (صباح السعيد) من جامعة كمبردج في بريطانيا مهندساً طياراً ثم إلتحق بقيادة القوة الجوية العراقية كضابط طيار حتى وصل رتبة عقيد .

كان شاباً طموحاً ومغامراً إلى حد المجازفة والتهور في بعض الأحيان وغالباً ما كان يقوم بالحركات البهلوانية عند قيامه بالطيران ، فهو يحسن الالعاب الرياضية والحركات الصعبة في أعالي الجو ، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط طائرته في إحدى المرات من العام 1935 وقد نجا وقتذاك بأعجوبة بعد علاجه لمدة غير قصيرة في مستشفيات لندن .

وعلى الرغم من هذه التجربة القاسية التي كادت أن تؤدي بحياته فقد دفعته روح المغامرة والمجازفة بعد سنوات من شفائه إلى القيام بلعبة بهلوانية خطيرة وفريدة من نوعها ، إذ قرر ذات يوم أن يعبر بطائرته من تحت أحد أقواس جسر الأحرار في الصالحية وعلى نهر دجلة .

وقبل قيامه بالمجازفة الخطيرة جداً اخبر صباح عدداً من أصدقائه وزملائه المقربين بتلك المهمة التي حدد لها فجر اليوم التالي موعداً ليحضروها ! وفعلاً فقد قام (صباح) بتنفيذ هذه اللعبة البلهلوانية على الرغم من صعوبة تنفيذها ونجاحها ، إلا أنه وبمهارته الفائقة في الطيران أستطاع أن يجتاز أحد أقواس دعائم الجسر وينطلق بسرعة فائقة بالإتجاه الثاني من النهر تاركاً الجسر خلفه بعد لحظات ! ومن حسن الصدف إن المصور المعروف (ارشاك) كان متواجداً ساعة قيام (صباح ) بمغامرته المتهورة في صبيحة ذلك اليوم البغدادي الهادئ وإستطاع (ارشاك) أن يصور (الحركة البهلوانية) بكاملها وبلقطات عدة بعدها أنتشر الخبر في أنحاء العاصمة بغداد.
وبعد المرور من تحت الجسر الذي رج مدينة بغداد في ذلك اليوم قام المصور بتحميض الصور و التوجه الى مكتب رئيس الوزراء العراقي الباشا نوري السعيد معتقدا ان يبلغه بهذا الخبر المفرح.
في حين ان الخبر نزل كالصاعقة على رئيس الوزراء باعتباره عمل مشين بالامن العام العراقي و استهتار باموال الدولة.
انهال رئيس الوزراء بالضرب على المصور باعتباره مشترك بالعملية و كما ذكر المؤرخ فيصل فهمي سعيد: (أنا و وصفي طاهر خلصنا المصور أرشاك من أيد الباشا بالكوة) وأصدر الباشا في يومها قرارا، أبرق به الى مدرسة الطيران بمنع صباح من الطيران، وبقي مدة حتى احيل على أثرها للعمل في سكك الحديد.
بقيت الصورة المنشورة ادناه هي الصورة اليتيمة من مجموع ال(11)صورة.
بعد الانقلاب السياسي قتل كابتن صباح مع ابيه وكان لديه ولدين احدهم درس الطيران اسمه فلاح و هو كابتن طيار انتقل للعيش في الاردن بعد الانقلاب و اصبح فلاح الطيار الخاص لملك الاردن الحسين بن طلال و الشخص المقرب له.
بعدها تعرض الى حادث سيارة و انتقل الى جوار ربه الكريم.

متابعة ياسر الخفاجي

مواضيع قد تعجبك

أترك تعليق

إستفتاء جاري حاليا

بحث في الموقع

ما رأيك فى إنطلاقة إنكيدو بريس

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

عالم وعلم