اتهمت وزارة العدل الأمريكية ثلاثة أشخاص في مخطط لسرقة بيانات سرية لنحو 1500 عراقي يبحثون عن ملاذ في الولايات المتحدة والمساعدة في تدريبهم خلال عملية المقابلة ، وفقًا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها يوم الجمعة.

جاء في لائحة الاتهام أن اثنين من المتهمين ، وهما مواطنان أردنيان وروسيا كانا موظفين سابقين في دائرة الجمارك والهجرة الأمريكية ، تمكنوا من الوصول إلى معلومات المتقدمين وإرسالها إلى مواطن عراقي في الفترة من 2016 إلى 2019. احتوت البيانات على أسئلة قد يطرحها المحاورون على المتقدمين بالإضافة إلى تقييمات لقضاياهم ومعلومات أخرى.

لم تذكر لائحة الاتهام وبيان وزارة العدل عدد الأشخاص ، إن وجدوا ، الذين حصلوا على وضع اللاجئ في الولايات المتحدة بسبب أي خرق للبيانات.

ودفعت لائحة الاتهام وزارة الخارجية لفرض توقف لمدة 90 يومًا على برنامج الوصول المباشر للعراقيين التابعين للولايات المتحدة ، والذي كان المتقدمون يستخدمونه للحصول على وضع اللاجئ. سمح هذا البرنامج ، الذي تم إنشاؤه في عام 2008 ، للعراقيين الذين عملوا مع الحكومة الأمريكية والمؤسسات العسكرية والإعلامية أثناء حرب العراق وبعدها ، بالتقدم مباشرة إلى الولايات المتحدة للحصول على وضع اللاجئ بدلاً من الاضطرار إلى المرور من خلال الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في تغريدة على تويتر: “الولايات المتحدة تحاسب الأفراد على استخدام برنامج اللاجئين لتحقيق مكاسب شخصية”. “توقف لمدة 90 يومًا في البرنامج للعراقيين المنتمين إلى الولايات المتحدة سيعالج نقاط الضعف. أولويتنا القصوى هي سلامة وأمن الشعب الأمريكي “.

وقال بيان منفصل من القائم بأعمال وزير الخارجية دانيال سميث إن برنامج اللاجئين الأمريكي الأوسع لم يتأثر.

قال سميث عن التعليق لمدة 90 يومًا ، “نحن ندرك أهمية مساعدة أولئك الذين يعرضون حياتهم بشكل شرعي للخطر لتقديم دعم حاسم للولايات المتحدة في العراق ، ونحن لا نتخذ قرار تعليق هذا البرنامج بسهولة.”

متابعة نرجس ال شبيب