تعليقاً على التحذير الذي أطلقه تقرير أممي تسلّمه مجلس الأمن الدولي حول استئناف إيران وكوريا الشمالية العام الماضي تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلاده تملك مجموعة من الأدوات تحت تصرفها وستستخدمها لمنع تطوير برنامج الصواريخ الإيراني.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، حول ما جاء في تقرير الأمم المتحدة أن المنظمة لم تعلن فحوى التقرير بعد، وعليه فإنه لن يعلّق على الموضوع، إلا أن شدد على أن واشنطن لديها من الأدوات ما تستطيع به أن تمنع انتشار الأسلحة، أو حتى تطوير برامج من هذا النوع، لافتاً إلى أنها ستستخدم التكنولوجيا لمنع انتشار التسلح.
مع حلفائنا
في سياق متصل، أشار برايس إلى أن هذه الإجراءات تشمل العمل مع الحلفاء لمنع إرسال المعدات والتكنولوجيا إلى هذه الدول، بالنظر إلى مشاركتنا ووجودنا في مناطق متعددة الأطراف، مشدداً على أن أميركا ستستفيد من الفرص لزيادة الوعي حول استخدام أنشطة إيران الصاروخية وتشجيع الدول على اتخاذ خطوات لمواجهتها، ملوّحاً بالعقوبات.
كما كشف أن التأكيد الأميركي لم يشمل فقط عودة إيران إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي، إنما أيضاً تعزيز وإطالة أمد الاتفاق في المقام الأول، ثم استخدامه كمنصة لاتفاقيات أخرى عن أنشطة إيران التدميرية، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية.
يشار إلى أن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة الذين يشرفون على عقوبات كوريا الشمالية كانوا قد أشاروا إلى أن الدولتين استأنفتا التعاون منذ عام 2020 في تطوير الصواريخ بعيدة المدى ونقل مكوناتها.
وجاء في تقرير الخبراء الذي تم إرساله إلى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي، أن مركز أبحاث “حاجي علي موحد” قد تلقى مساعدة ودعم من الخبراء الكوريين الشماليين لصنع صاروخ يحمل القمر الصناعي.
متابعة Nargis Al Shabib