على الرغم من أن الدستور التركي الحالي لا يسمح ببقاء الفائز برئاسة البلاد في منصبه لأكثر من دورتين، إلا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يحاول تخطي هذا البند في الدستور والمتعلق بشروط الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لضمان الترشّح مرة جديدة لمنصب الرئاسة، والتي تصادف مئوية تأسيس الدولة التركية، وذلك في العام 2023، وفق ما تفيد بعض الأوساط السياسية في البلاد.
واستبعد باحث مختص بالشؤون التركية، التزام أردوغان ببنود الدستور فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم أن شعبية حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده، تراجعت بالفعل في الفترة الأخيرة، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ سنوات والتي تفاقمت جراء تفشي فيروس كورونا مطلع العام الماضي.
متابعة نرجس الشبيب