اعلن مدير الاعلام والعلاقات في الوقف المسيحي، الاب مارتن، اليوم الجمعة، عن ابرز مضامين زيارة البابا فرنسيس واسباب اختياره لمواقع معينة في العراق، مبينا ان الزيارة تحمل في طياتها رسائل داخلية وخارجية.

وقال الاب مارتن خلال استضافته على قناة السومرية، ان “قداسة البابا اختار مناطق معينة لتكون مقصدا له خلال زيارته الى العراق لما لها من رمزية خاصة”، مبينا ان “البابا سيتوجه الى النجف للقاء السيد السيستاني قبل ان يحج الى مدينة اور ليعلن من هناك ان الوحدة والاخوة والتعايش السلمي بين ابناء الشعب الواحد في العراق بالرغم من اختلاف الدين والمعتقد اخوة في الانسانية والوطن”

واضاف ، ان “قداسة البابا سيقف على اطلال الكنائس التي دمرت على يد عصابات داعش الارهابية في الموصل ومن هناك سيدعو لاعادة اعمار المنطقة وتشجيع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي الى الانتباه لاهمية رفع معاناة النازحين”، مشيرا الى انه “سيلتقي هناك ابناء سهل نينوى من الايزيدين والصابئة والشبك”.

واوضح ، “ولان العراق مكون من 6 مكونات رئيسة سيذهب الى كردستان ليكون قد حقق اللقاء بكل المكونات العراقية”.

واردف قائلا، ان “الزيارة لها اهمية كبيرة كون قداسة البابا كان له دور في جميع زياراته الخارجية من اجل تحقيق السلام والوحدة في كل المناطق التي زارها”، كاشفا عن “عزم البابا للدعوة لفتح الحوار والتفاهم بين ابناء الشعب الواحد، ويدعو المجتمع الدولي للانتباه الى الحاجات الاساسية لهذا البلد”.

ودعا الاب مارتن في ختام حديثه “الحكومة العراقية لاستثمار الزيارة لما لها من مردودات ايجابية، كون العراق اليوم تحت الضوء امام جميع العالم الذي يتابع الزيارة”، لافتا الى ان “العراق سيعطي انطباعا حقيقيا عن مدى الالفة بين ابناء الشعب وايصال رسالة مفادها ان كل ما جرى في الوقت السابق ماهي الا محاولات محاولات لشق الصف وتمزيق الوحدة الوطنية

متابعة نرجس الشبيب