طالب النائب (كاظم فنجان الحمامي) بتحرير سفينة الصيد العراقية (البتول) التي استولى عليها ايرانيون متنفذون في الجزيرة، وتوجهوا بها لمكان مجهول.
منوها ان السفينة غادرت العراق في ١٩ / ٧ / ٢٠١٤، ووصلت جزيرة كيش بتاريخ ٢٢ / ٧ / ٢٠١٤ لغرض الصيانة والتصليح باشراف المهندس الإيراني (روسته)، وأصبحت جاهزة للعودة إلى العراق بعد اربعة أسابيع، وقد قام ربانها بدفع المستحقات المالية كاملة، وحصل على الإذن بالمغادرة من الجهات الرسمية الإيرانية. لكن المهندس (روستة) ومعه مجموعة من الإيرانيين، هددوا طاقمها العراقي بمغادرة الجزيرة وترك السفينة (طردوهم)، وابلغوهم بالاستيلاء على السفينة.
واضاف الحمامي ان السفينة (البتول) غير موجودة الآن في الجزيرة، وانها تعرضت للقرصنة.
واستشهد (الحمامي) بالوثائق الرسمية التي تؤكد ملكية السفينة العراقية، وشهادات تسجيلها في القيود العراقية، واستشهد أيضا بالوثائق الرسمية الصادرة من جزيرة كيش.
مؤكداً انه سيفاتح دائرة (الدول المجاورة) في وزارة الخارجية، وآمرية خفر السواحل، وجمعية الصيادين في مدينة الفاو. وسوف يقوم بتزويد الجهات العراقية بكل الوثائق والمستندات التي تثبت حقوق الملكية العراقية لهذه السفينة التي تعرضت للقرصنة منذ عام ٢٠١٤ ومازال مصيرها مجهولا حتى الآن.
واختتم (الحمامي) تصريحه بالقول: ان غياب الهيئة البحرية العراقية عن مسطحاتنا البحرية سيلحق الاضرار الفادحة بالسفن العراقية المتخصصة بالصيد، والتي تتعرض من وقت لآخر للقرصنة والمصادرة والاحتجاز من قبل الدوريات الساحلية لدول الجوار، وأحيانا من قبل المتنفذين في تلك الدول.
متابعة نايا