استئناف محاولات قطر السفينة الجانحة في قناة السويس، وسط أنباء عن إرسال البحرية الأميركية فريقا لمصر لتعويم السفينة | أنكيدو بريس
استئناف محاولات قطر السفينة الجانحة في قناة السويس، وسط أنباء عن إرسال البحرية الأميركية فريقا لمصر لتعويم السفينة
  • السبت, مارس 27th, 2021
حجم الخط

تُستأنف، اليوم السبت، محاولات قطر السفينة الجانحة في قناة السويس، بعد تعليقها في وقت متأخر الليلة الماضية، فيما أبدى الرئيس الأميركي استعداده للمساعدة في حل الأزمة، وسط أنباء عن إرسال البحرية الأميركية فريقا لمصر لتعويم السفينة.

واستعانت الجهات المختصة، حسب رئيس هيئة القناة، في محاولاتها الأخيرة لقطر السفينة بتسع قاطرات لتنفيذ المهمة، وذلك في أعقاب الانتهاء من أشغال الحفر في مقدمة السفينة.

وأوضحت هيئة قناة السويس أن مناورات القطر تتطلب توافر عدة عوامل مساعدة أبرزها اتجاهُ الرياح والمد والجزر، ما يجعلها عملية فنية معقدة.

يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة تمتلك معدات وإمكانات ليست لدى معظم الدول وأنها تبحث كيفية المساعدة في حل الوضع في قناة السويس.

مساعدة من البحرية الأميركية
وتزامنا، أفادت شبكة “فوكس نيوز” Fox News الأميركية بأن مسؤولي البحرية الأميركية تعهدوا بإرسال فريق من الخبراء، بما في ذلك المهندسين المهرة في هذا المجال، لمساعدة المسؤولين المصريين في استخراج السفينة.

وبحسب بيان صادر من البنتاغون: “لقد عرضنا ونحن مستعدون لمساعدة مصر وسنتطلع إلى دعم أي طلب محدد نتلقاه”.

وقالت جيسيكا إل ماكنولتي، المتحدثة باسم البنتاغون، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “فوكس نيوز”: “نحن نواصل مراقبة وتقييم الوضع، ولكن ليس لدينا ما نقدمه بشأن نوع الدعم المحدد والمحتمل في هذا الوقت”.

وكان البيت الأبيض أعلن أن إدارة الرئيس بايدن تتوقع بعض التأثير لحادث جنوح السفينة على أسواق الطاقة، وأنها ستتعامل مع الموقف إذا اقتضت الحاجة.

وقبيل ذلك أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، بدء مناورات قطر السفينة الجانحة.

الاستعانة بـ9 قاطرات
واستعانت الجهات المختصة حسب رئيس هيئة القناة، بتسع قاطرات لتنفيذ المهمة، وذلك في أعقاب الانتهاء من أشغال الحفر في مقدمة السفينة.

وأوضح الفريق ربيع أن مناورات القطر تتطلب توافر عدة عوامل مساعدة أبرزها اتجاه الرياح والمد والجزر، مما يجعلها عملية فنية معقدة.

وقالت المتحدثة باسم للبيت الأبيض جين ساكي إن إدارة بايدن تراقب تأثير السفينة العالقة في قناة السويس على أسواق الطاقة وستستجيب للوضع إذا لزم الأمر، مضيفة أنها على تواصل مع السلطات المصرية بشأن حل المسألة وتقديم المساعدة اللازمة.

وكانت مصر واصلت، الجمعة، جهودها الرامية لإخراج ناقلة حاويات ضخمة تُعطّل منذ الأربعاء حركة الملاحة في قناة السويس، الممرّ التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا، في حادث عرقل حركة النقل البحري العالمي.

من جهتها، أعلنت الشركة المشغلة للسفينة الجانحة فشل جهود تعويمها في وقت سابق الجمعة. وقالت إن التحقيقات الأولية تستبعد أي خلل في المحرك تسبب بجنوحها، مؤكدة أن مرشدين من هيئة قناة السويس كانا على متنها وقت الحادث.

ومن المنتظر وصول قاطرتين إضافيتين في 28 مارس للمساعدة في إعادة تعويم السفينة في قناة السويس.

مميش: قد تستغرق 72 ساعة
ومساء الخميس، قال الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمشروعات قناة السويس، في تصريح لوكالة “فرانس برس” إنّ حركة الملاحة في القناة ستُستأنف “في غضون 48 إلى 72 ساعة كحدّ أقصى”.

وأضاف الفريق مميش، الذي أشرف على آخر عملية توسعة لهذا الشريان البحري المزدحم: “لديّ خبرة في العديد من عمليات الإنقاذ المماثلة، وبصفتي الرئيس السابق لهيئة قناة السويس فأنا أعرف كلّ شبر من القناة”.

وكانت هيئة قناة السويس قالت في وقت سابق الخميس إنّ حركة الملاحة “علّقت مؤقتا” لحين إعادة تعويم السفينة العملاقة البالغ طولها 400 متر والتي سدّت القناة بالكامل بعدما جنحت وعلقت بالرمال.

وأتى تصريح المستشار الرئاسي المصري بعدما قالت شركة “سميت سالفدج” الهولندية التي كلّفتها مجموعة “إيفرغرين مارين كورب” المشغّلة للسفينة المساعدة في التعويم فإن العملية قد تستغرق “أياماً أو حتى أسابيع”.

وعيّنت “إيفرغرين” فرق خبراء من “سميت سالفدج” لكن أيضا من الشركة اليابانية “نيبون سالفدج” من أجل وضع “خطة أكثر فعالية” لإخراج السفينة.

المصدر العربية
نرجس الشبيب

مواضيع قد تعجبك

أترك تعليق

إستفتاء جاري حاليا

بحث في الموقع

ما رأيك فى إنطلاقة إنكيدو بريس

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

عالم وعلم