تأثير العبادات والشعائر في صقل افكار المجتمع | أنكيدو بريس
تأثير العبادات والشعائر في صقل افكار المجتمع
  • الثلاثاء, مارس 30th, 2021
حجم الخط

ما قيمة العبادات والشعائر والممارسات إن لم يكن لها تأثير في صقل أفكار المجتمع ،،،،،،؟!
علينا العبادة والاستقامة بما نعبد في رضا الله وتخدم مبادئه التي فرضها علينا في إقامة الحق والعدل ومقاومة الباطل واهله وإشاعة روح الإيمان الحقيقي في القلوب والفعل والمعاملات دون تأويل او رياء ،،،،،،،، ولكن ماهي قيمة العبادات والشعائر الذي نقيمها الآن وسط هتافات مع تعالي الأصوات في مراقد أهل البيت (عليهم السلام ) نردد في الأضرحة هيهات منا الذلة ونحن الاذلاء بدون اي رادع ضد أفسد الفاسدين وضد السراق وضد من هدر أموال الدولة وغدا من تأتي الانتخابات تضع بصمتك لفاسد وفوق ذلك تظل تروج لهذا الفاسد بعملية المدح له يعني تذل نفسك على مصرف ( قرشين ) مقابل تهدم بلد بأكمله حالك حال الذي ينقل مرض كورونا لعائلته بدليل انه لم يلتزم لا لحماية نفسه ولا لعائلته، ،،،، ولكن هولاء لايفهمون الحقيقة لأن الشيطان غلب على عقولهم – أو متمردا كان بإذنه عن سمع المواعظ وقرأ – اي كأن في أذنه صمما
فأنا لله وانا إليه راجعون ظهر الفساد فلا منكر مغير ولا زاجرا مزدجر أين أخيارنا اين صلحاؤنا وأين احرارنا أين علمائنا، ،،،،،الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه الذين بين أيدينا وغدا عن المدة الذي تفصلنا عنه في قرأته حوالى 14 يوم عن رمضان المبارك وفيه نطلع على القرآن يوميا في سبيل التقرب لله حتى نكون له اعز أوليائه عنده هيهات لايخدع الله عن جنته – {{ يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }}
فرائض الله لا تأتي بالتمنيات ولا في تعالي الأصوات هيهات منا الذلة بل طاعته – لعن الله الأمرين بالمعروف التاركين له والناهين عن المنكر العاملين به ،،،،،،للعلم والاطلاع أركان الإسلام وفي الحديث عن المعلم السادس (ع) قال : ان الله عز وجل ارتضى لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق فعلى كل واحد منا ان يعمل على محاسبة نفسه ليكتشف نقاط الضعف فيها ويربيها ليحول نقاط الضعف إلى قوة لانظل نعبد الظالم والفاسد
رحم الله ملك فيصل الأول عندما سأل عن العراق فقال :[ان العراق ليس شعبا بنسيج واحد وثقافة واحدة وتنوع واحد بل هو شعب مكونات مندمجة داخل مساحة اسمها العراق ] يعني جواب الملك واضح بما ان هولاء المجتمع كل واحد يعمل ضمن شاكلته خارج مبادئ الدولة والقانون ،،،،،،،،،،مرة قال الديكتاتور صدام حسين ومن على شاشة التلفزيون العراق قال : (قرأت كتاب كفاح لهتلر وقرأت كتاب لميكافيلي وأخذت مايليق للعراقيين حتى مارس طريقة حكم فريدة في هذا البلد من الوحشية والظلم والجوع ونحن نهتف له لبيك لبيك وللعلم لولا قيام الولايات المتحدة والتحالف الدولي لما سقط نظام صدام وخصوصا بعد عجر كل الطرق المعارضة العراقية آنذاك من إسقاط نظام هدام لماذا لأن عنده عبيد يعبدونه عبادة الطفل لأمه وحاليا الفاسدين والذين يسرقون أموال الدولة كذلك لا تستطيع ازالتهم طالما لديهم عراقيبن منتمين لهم يشتغلون تحب امرتهم مثل عبادة البعثيين لصدام وطبقوا شعار هدام (جوع شعبك حتى غدا يأتي لعبادة الاصنام ) لعلمك خرجت ناس وطنيين يحبون بلدهم ويريدون كرامة البلد ترجع ،، ،،،،،خرجت معهم (البندرجية ) وأصحاب الخمور وأصحاب أهل الخرافة وافسدوا التظاهرات الحقيقية وجعلوا ساحات الشرف لخدمة ماربهم من خمور والزنا حتى جعلوا مطعم التركي في ساحة التحرير كأنما جبل أحد الوقوف عليه لأن في زمن معركة أحد ترك الرسول جماعة من المقاتلين على الجبل في سبيل حماية المسلمين هؤلاء عندما شاهدوا الغنائم تركوا حماية الجبل وذهبوا لأخذ حصة لهم من الغنائم حتى راودت الفكرة للعدو المقابل بالقيام بالتفاف حول الجبل وانتصروا على أصحاب الرسول بسبب ضعاف الأنفس حبهم لأموال حتى خذلوا الخطة العسكرية الذي وضعت من قبل الرسول (ص) وللعلم هؤلاء المرتزقة افسدوا صوت الحق الذين يطلبون بانصاف الناس من ناحية العيش والرفاهية والمطاليب بوضع خطة لإعمار البلد حتى تم إبدال صوت الحق بالتخلف وظل المتظاهرين الحقيقين يعانون من خلال آلام الحاضر حتى يبين لنا الإمام علي (ع) أن من بين أسباب الخلاف وسقوط الأمة وظهور الخرافة وانتشار الإلحاد هم الجهلة الذين قد يكون لهم موقع في المجتمع حتى يقول : عليه السلام ) : (لو سكت الجاهل ما اختلف الناس ) يجب علينا الاعتصام بحبل الله حتى نقف غدا أمام الله وأمام نبيه (ص) ووليه (ع) من خلال وحدتنا والاعتصام بحبل الله والنهي عن الفرقة ذلك سني وذلك شيعي وذلك تركماني وذلك يزيدي وووووالشعب ليس ملك الشيعة ولا ملك السنه ولا ملك الكردي ملك الجميع علينا لا نعيش الفردية ولا التفكير في قوميتنا بل التفكير في الدين و نصرته وان ٤ لاتكن هذه المواعظ مجرد كلمات قابلة للاستهلاك الذي كتبها العبد الفقير الذي لا لديه أي مسؤولية اويطلب ويريد بها البروز لنفسه ولا هو يريد الترشيح في سبيل كسب الناس له ولكن حالي حال الذي يريد الوعي لمستقبل الناس ومستقبل الأجيال القادمة ،،،،،، ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

د ياسر الفضلي

مواضيع قد تعجبك

أترك تعليق

إستفتاء جاري حاليا

بحث في الموقع

ما رأيك فى إنطلاقة إنكيدو بريس

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

عالم وعلم