*المدن الصناعية الجديدة في كردستان*
تداولت وكالات الأنباء مبادرة حكومة إقليم كردستان ومساعيها الجادة والحثيثة نحو إنشاء ( ١١ ) منطقة صناعية ضخمة بالتعاون مع شركات عالمية. .
وتماشيا مع هذه المبادرة وجه النائب (كاظم فنجان الحمامي) خطابا رسميا الى المجلس الوزاري الاقتصادي والجهات المعنية بالقطاع الصناعي الخاص بغية التعرف على برامجها الفاعلة في دعم القطاع الذي يمر الآن بأحلك الظروف في عموم العراق بسبب التعقيدات والشروط التعجيزية التي فرضتها الدوائر الحكومية وفي مقدمتها *قسم العلامة التجارية* التابع لوزارة الصناعة نفسها. .
منوهاً ان تعداد المعامل المنتجة في الإقليم بلغت حوالي (٣٥٦٦) معملا جميعها مدعوم بقوة من الإقليم، وهذه المعامل تنتج مختلف المواد عالية الجودة، وتزداد اعداد المعامل هناك يوما بعد يوم بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة الإقليم للقطاع الخاص. .
مشيرا الى انها الآن بصدد تخصيص الأراضي لإنشاء ( ١١ ) مدينة صناعية عملاقة، في حين تتفنن دائرة عقارات الدولة في حكومتنا الاتحادية لتعطيل قرار مجلس الوزراء رقم (٢٢٧) وتمارس أبشع الإجراءات التعسفية ضد أصحاب المشاريع الصناعية من دون ان تكلف وزارة المالية نفسها في تحسين أداء دائرة عقارات الدولة . .
مضيفاً ان حكومة الإقليم حققت الاكتفاء الذاتي في إنتاج المواد الغدائية والاستهلاكية والانشائية، ويتم تجهيز هذه المواد إلى بقية المحافظات مع وجود خطة لتصديرها الى دول الجوار. .
مؤكداً ان الدعم الذي يحضى به القطاع الصناعي الخاص في إقليم كردستان لا يمكن مقارنته بما تواجهه مصانعنا التي توشك على الاحتضار في المحافظات العراقية الأخرى . .
واستشهد النائب بمعاناة صاحب معمل (القالع) في الديوانية الذي امضى أربع سنوات بالكامل في المراجعات المضنية من أجل الحصول على إجازة تأسيس معمله لانتاج مواد التنظيف. .
واختتم نائب حديثه بهذه الكلمة: (نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تشكيل ورشة عمل تأخذ على عاتقها مهمة النهوض بصناعاتنا الممولة من القطاع الخاص، خصوصا بعدما تراكمت التعقيدات وتعمقت الإجراءات التعسفية في التعامل مع أصحاب المشاريع).