ليلة جمعة طيبة
قلم آخر الليل :
سامي العبيدي
الصحافة الدولية الحرة FIP-UN
لنا أصحاب وأخوة لهم في
القلب مكان مكنون ..
سعدون وحمدون وميمون …
شاهدتهم اليوم وأنني منهم مصدوم ..
منذ اعوام عجاف وفي كل صباح
ومساء لله ولنا وللخلق يشكون …
وفي حياة فقر يعتصرون …
من أمر سابق وحبر وصندوق
وباصبع يدهم لسطان يوقعون ..
فخذلهم وقالوا أننا في هذا
مسؤولين وبالظلم مشاركون …
فأخبرونا وقالوا سوف نتعظ من هذا ولن نخذل مرة أخرى ونصبح نادمون …
فكانت الصدمة أنني شاهدتهم اليوم عند نفس السلطان يهتفون …
ويصفقون …
فقلت لهم ما بالكم يا اخوتي ياسعدون ..
ويا عزيزي يا حمدون؟! …
ويا صديقي ياميمون؟! …
وأنتم كل يوم كنتم ترددون …
أننا مظلومون …
عجبا” … ثم عجبا”؟! ….
ألا تعقلون؟! …
من ما أنتم عليه الآن فاعلون …
أن لم تتعظوا الآن وتحكموا العقل
بعد هذا الذي يحصل فلا تشكوا لنا أمرا ولا للخلق ولا لله رب الأرض والكون ….
عذرا ثم عذرا ..
يا سعدون ..
ويا حمدون …
وأرتق يا صديقي لسمو
وجمال أسمك يا ميمون …
ولا تعط جهدك وحبر أصبعك لسارق فتصبح مساعدا” ومشاركا” ل ماكرا” متلون يخون ..
وها قد ذكر القلم عسى أن تتذكرون؟! ..